تطبيقات الهواتف الذكية ومهام التطوير الأخرى بين المصادر الخارجية والموارد الداخلية
تطبيقات الهواتف الذكية ومهام التطوير الأخرى بين المصادر الخارجية والموارد الداخلية 1

لقد تحدثت كثيراً عن الاستعانة بمصادر خارجية في الآونة الأخيرة وما إذا كان من الأفضل أن يقوم أحد أعضاء فريقك بأدوار معينة في التسويق الرقمي أو إن كان بإمكانك الاستعانة بمصدر خارجي والحصول على نفس النتائج أو أفضل. أحد الأمور التي عادةً ما لا يتم جمعها مع التسويق الرقمي هي مشاريع التطوير، كالموقع الإلكتروني أو التطبيق الخاص بشركتك.

هناك من يعتقد أن التطوير فئة مستقلة أو جانب لما يتم القيام به بالفعل. الحقيقة هي أن تطبيقاتك ومواقعك الإلكترونية ومشاريعك المشابهة هي في الواقع جزء من جهودك في التسويق الرقمي. تعد هذه الأمور أدوات قوية يمكن أن تساعدك على جذب الجمهور وبناء العلاقات وزيادة المبيعات عندما تؤدى بشكل جيد، فهي تعتبر مراكز القوة في التسويق الرقمي.

ومع ذلك، لا يزال السؤال قائمًا. هل أنت بحاجة إلى توظيف مطوِّر داخل الشركة لأداء مثل هذه المشاريع أم عليك الاستعانة بمصدر خارجي؟ دعنا نلقي نظرة.

تعرّف على دور المطوِّر قبل اتخاذ القرار 

يعتبر التطوير مصطلح واسع النطاق ويشمل عدد كبير من التخصصات. ما يلي بعض الأمثلة الشائعة:

 تطوير تطبيقات الهواتف الذكية: ينشئ مطورو تطبيقات الأجهزة المحمولة الأكواد البرمجية التي تشكّل التطبيقات المستخدمة على هذه الأجهزة بما في ذلك الهواتف والأجهزة اللوحية. البعض من هؤلاء المطورين يتخصص في أنظمة تشغيل محددة، مثل ’آي أو إس‘ أو ’أندرويد‘، والبعض الآخر متخصص في أنظمة تشغيل عامة.

تطوير الواجهات الأمامية: يركز مطورو الواجهات الأمامية على تصميم واجهات المستخدم (UI) وتجربة المستخدم (UX). يعد هؤلاء المطورون خبراء في إنشاء تصاميم ويب سلسة يمكن للمستخدمين التعامل معها بسهولة، وذلك من شأنه مساعدة المستخدم والشركة في تحقيق أهدافهم الخاصة. كما أنهم يقضون قدرًا كافيًا من الوقت لضمان حصول الأشخاص على تجربة جيدة عبر متصفحات وأنظمة تشغيل وأجهزة متعددة.

تطوير الواجهات الخلفية: يهتم مطوّر الواجهة الخلفية بالأكواد وقواعد البيانات التي يتم إدخالها للمواقع الإلكترونية والخدمات الإلكترونية. فمثلاً عندما تستخدم شيئًا كمحرك بحث جوجل، فإن الصندوق الذي تكتب بداخله والأجزاء التي تنقر عليها صُممت من قِبل مطوّر واجهات أمامية. أما الفريق المسؤول عن تطوير الواجهات الخلفية هو الذي أنشأ المحرك ذاته والأجزاء التي تعرف ما تبحث عنه وتقرر النتائج التي ستراها. 

تطوير الويب الشامل: مطوّر الويب الشامل يغطي كلاً من مهام تطوير الواجهات الأمامية والواجهات الخلفية حيث بإمكانه إنشاء موقع ويب أو تطبيق كامل من الصفر. 

ضع في اعتبارك الموارد اللازمة لأداء المهمة

المهارات

  • إجادة لغات برمجة متعددة
  • الإلمام بقواعد البيانات والخوارزميات
  • التحكم في المصادر
  • تحليل البيانات
  • معرفة قواعد البيانات
  • فهم للشبكات بمستوى أساسي على الأقل
  • استخدام الذكاء الاصطناعي والأتمتة
  • الاختبار
  • الاختبار
  • التواصل الجيد
  • فهم علامتك التجارية وعملائك والأهداف الخاصة بك
  • والمزيد

الأدوات

  • بيئات تطوير متكاملة (IDEs)
  • مراجعة الأكواد البرمجية وإدارتها
  • تصحيح التعليمات البرمجية وتحريرها
  • الاختبار
  • التحليلات
  • المشاركة
  • والمزيد

الوقت

يختلف مقدار الوقت الذي يحتاج إليه المطوِّر لإكمال مشروع ما بشكل كبير من مهمة إلى أخرى. على سبيل المثال، يمكن للمطور الجيد تخصيص موقع ويب أو تطبيق تم إنشاؤه مسبقًا في أقل من يوم، وذلك في حال كنت بحاجة إلى إجراء بعض التعديلات الأساسية فقط.

بالنسبة للشركات التي تحتاج إلى تخصيص أكبر، والتي تكون بحاجة إلى شيء مبني بالكامل بداية من الصفر لتلبية احتياجاتها، فسوف تحتاج بطبيعة الحال إلى المزيد من الوقت. على أي حال، قد يستغرق الاستثمار في هذا الأمر بضعة أيام وقد يمتد إلى سنوات وذلك استنادًا إلى المواصفات.

حدد كيف يبدو التطوير الناجح بالنسبة لمؤسستك

التطوير الناجح عادةً ما يعني تلبية أو تجاوز التوقعات في ثلاثة مجالات أساسية؛ الجودة والفعالية والانتاجية. ومع ذلك، ستختلف مؤشرات الأداء الرئيسية التي تستخدمها مؤسستك لقياس النجاح استنادًا إلى أهدافك. فيما يلي بعض الأمثلة.

مؤشرات الأداء الرئيسية 

  • تحقيق الإنجازات في الوقت المحدد
  • النسبة المئوية لإكمال المشروع
  • أسطر التعليمات البرمجية التي تم تسليمها
  • عدد الحلول مزدوجة الغرض التي تم إنشاؤها
  • عدد الأخطاء التي تم الإبلاغ عنها و/أو الأخطاء التي تمت إزالتها
  • عدد المشاكل التي تم حلها
  • شمولية التوثيق

اتخاذ القرار النهائي: هل عليك الاستعانة بمصادر خارجية لتطوير تطبيقات الهواتف الذكية وأداء مهام التطوير الأخرى أم عليك الاعتماد على الموارد الداخلية؟ 

كما ترى، هناك الكثير من الأمور التي تمر بمراحل التطوير، سواء من حيث الإنشاء الفعلي للتطبيقات والمواقع الإلكترونية أو من حيث إدارة المشاريع. بالرغم من ذلك، أغلب الشركات لا تملك الكثير من إجراءات التطوير الجارية. حيث أنه بمجرد إنشاء الأساسات، فإن الأمر يصبح مسألة صيانة وتحديث.

إن إحضار فريق أو حتى فرد واحد لمشروع يُنفذ لمرة واحدة يعتبر في معظم الحالات أمر مبالغ فيه. من الأفضل عادةً الاستعانة بمصادر خارجية لأداء مهام التطوير، وذلك لأنه بإمكانك جلب فريق يعمل بالفعل بسلاسة تامة ولديه خبرة واسعة في التعامل مع مجموعة متنوعة من الشركات والأهداف.

إن هؤلاء الأشخاص يكونون على دراية بأفضل الاتجاهات والممارسات، وذلك ببساطة لأنهم بحاجة إلى تنمية مهاراتهم بشكل مستمر لمواصلة العمل على مشاريع جديدة. ذلك يعني أنهم سوف يكونون أكثر كفاءة وبالتالي سوف تحصل على نتائج أفضل.

استعد لبناء فريق التسويق الرقمي الذي تحلم به

إن اختيار الأشخاص المناسبين ومعرفة كيفية إنشاء بُنية فريق تتسم بالكفاءة والفعالية هما أساس التسويق الرقمي الناجح. من المحتمل ألا تكون مؤسستك متخصصة في التسويق ويكون التسويق أمرًا تقوم به من أجل تنمية أعمالك.

الخبر السار هنا هو أن التسويق الرقمي هو ما أقوم به. بصفتي خبير في مجاليّ الأعمال والتسويق يتمتع بعقود من الخبرة التي تشمل جميع الجوانب بدءًا من التعليم على مستوى الجامعات إلى تثقيف شركاء جوجل ومساعدة عدد لا يحصى من الشركات في تطوير استراتيجيات مخصصة وتطبيقها لتحقيق النجاح، يمكنني مساعدتك أيضًا في الحصول على الأشخاص المناسبين والاستراتيجيات الملائمة لتعزيز أعمالك. اتصل بي للاستشارة.

شارك هذا المقال:

حسام الجندل

حسام الجندل هو مستشار أعمال وتسويق مشهور عالميًا ومتحدث يتمتع بخلفية تتضمن تدريب شركاء جوجل، وتعليم الأعمال الإلكترونية على مستوى الماجستير، وتلقى العديد من جوائز جمعية التسويق عبر الويب، وكسب عدد كبير من المراجعات الرائعة من شركات ومؤسسات من مختلف الأحجام.

شارك افكارك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقال السابق المقال التالي