How to Scale Marketing Investments with Confidenceتدرك معظم الشركات أن الاستثمارات الذكية هي عصب استدامتها، ومع ذلك، غالبًا ما يكون التسويق آخر ما يتم تخصيص الميزانية له وأول ما يتم تقليصه. لكن الحقيقة هي أن توسيع الاستثمارات التسويقية بالتوازي مع استراتيجيات النمو الأخرى يعد أمرًا أساسيًا. هذا النهج يولد إيرادات يمكن إعادة استثمارها في التسويق نفسه، مما يجعله يدفع تكاليفه بنفسه. إنها استراتيجية ضرورية للنمو المستدام وتجاوز فترات الركود.

ورغم هذه الأهمية، يتردد العديد من قادة الأعمال في زيادة ميزانيات التسويق. إليك حقيقة لا يدركها الكثيرون: هذا التردد في محله، وغالبًا ما يكون سببه عدم وجود مبرر تجاري واضح لتلك النفقات. إذا كنت تشعر بذلك، فدعني أساعدك على اتخاذ قراراتك التسويقية بثقة ووضوح.  

اعرف قيمة عمر العميل

أحد أهم المقاييس التي يجب معرفتها عند توسيع استثمارات التسويق هو قيمة عمر العميل (CLV)، أو ما يعرف بقيمة العميل مدى الحياة (LTV). هذا المقياس يوضح لك مقدار القيمة التي يجلبها العميل لشركتك على مدار العلاقة. 

عندما تكون لديك معرفة بقيمة عمر العميل، يصبح من الأسهل تحديد المبلغ الذي يمكنك استثماره لجذب العملاء. على سبيل المثال، إذا كنت قد حددت الحد الأقصى لعطاءات البحث المدفوعة بـ 50 دولارًا ولكن لم تحقق نتائج قوية من هذا الاستثمار، قد يتردد العديد من أصحاب الأعمال في هذه المرحلة، معتقدين أن الإعلانات المدفوعة لا تعود بالفائدة. ومع ذلك، غالبًا ما يشير ذلك إلى أنك لا تنافس بشكل كافٍ للوصول إلى العملاء المحتملين ذوي الجودة العالية. 

كيفية حساب قيمة عمر العميل

إذا لم تكن على دراية بحسابات قيمة عمر العميل، فأنت لست وحدك. فقط 42% من الشركات يمكنها قياسها بدقة، وفقًا لـ  Zippia. هناك العديد من الطرق لحساب قيمة عمر العميل، لكنني أفضل استخدام نسخة مبسطة تشمل الإحالات من العملاء الراضين. لحسابها، ستحتاج إلى معرفة:

  • مدة بقاء العميل: متوسط مدة بقاء العميل مقاسة بالدورات، سواء كانت أشهرًا أو سنوات.
  • حجم الشراء: متوسط حجم مشتريات العميل في الدورة الواحدة.
  • الإحالات: متوسط عدد العملاء الجدد الذين يتم إحالتهم من كل عميل حالي.

صيغة حساب قيمة عمر العميل (CLV)

(مدة بقاء العميل)×(حجم الشراء)= أ

(الإحالات) × (أ) = ب 

أ + ب = قيمة عمر العميل

حدد أهدافًا واضحة وقم بقياس النتائج

تبدأ العديد من الشركات بوضع إطار عمل لأهداف التسويق. على سبيل المثال، قد ترغب في الحصول على 100 عميل محتمل هذا الشهر. ولكن يجب أن تبدأ من الأهداف العامة للشركة ثم تقوم بتفكيكها إلى أهداف تسويقية فردية. 

كيفية وضع أهداف فعالة

لتوضيح الفكرة، لنفترض أنك تحدد أهداف الشركة والتسويق، وهدفك العام هو زيادة الإيرادات بنسبة 20% هذا العام. لا يجب أن يأتي هذا الارتفاع من العملاء الجدد فقط. في الواقع، من الأفضل تنويع مصادر الإيرادات. على سبيل المثال، يمكنك تحديد هدف لنمو العملاء الجدد كل شهر، ولكن يمكنك أيضًا التركيز على الاحتفاظ بالعملاء وزيادة قيمة عمر العميل من خلال تقديم منتجات وخدمات تكميلية.

ابدأ بتقسيم هذه الأهداف إلى أهداف مرحلية أو شهرية، ثم حدد المبادرات التي ستُطبقها لإنجازها.

كيفية قياس النجاح

هناك العديد من المقاييس لقياس نجاح التسويق. ستختلف الطريقة المناسبة بناءً على أهدافك. على سبيل المثال، حساب العائد على استثمار التسويق (ROMI) يعمل لمعظم المبادرات، من الإعلانات المدفوعة إلى التسويق عبر البريد الإلكتروني. ومع ذلك، ليس مقياسًا فعالًا عندما تتعامل مع حملات التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي أو الوعي بالعلامة التجارية.

تأكد من استخدام المقياس المناسب لكل هدف ووسيلة. بعد ذلك، قم بجدولة مراجعات دورية، مثل التقييمات الأسبوعية أو الشهرية، لمساعدتك في معرفة ما يعمل ومتى يجب تغيير الاتجاه، مما يمنحك ثقة أكبر بأن أموالك التسويقية تُستخدم بشكل جيد.

حقق التوازن بين المكاسب السريعة والاستراتيجية طويلة الأمد 

بسبب تعدد المسارات المتاحة، قد يكون من الصعب معرفة من أين تبدأ. أنا أحب استخدام تشبيه “شجرة التسويق الرقمي“. فمن خلال هذا النهج، يمكنك تحقيق مكاسب سريعة بشكل طبيعي، وفي الوقت نفسه تبني استراتيجيات طويلة الأجل.

كُن شديد التركيز

إحدى مزايا منهجية شجرة التسويق الرقمي هي أنها تمكنك من تطبيق المبادرات بشكل متسلسل، بدلاً من إطلاقها جميعًا في وقت واحد. هذا يضمن أن تكون كل منطقة قوية ومستقرة قبل الانتقال إلى التالية، مما يجنبك تشتيت مواردك ويضمن استثمارها بفعالية.

حافظ على هذا التركيز عند العمل عبر قنوات مختلفة. على سبيل المثال، عند دمج وسائل التواصل الاجتماعي، ليس عليك أن تكون نشطًا على كل منصة. الأهم هو أن تركز على المنصات التي يستخدمها جمهورك المستهدف.

استمر في التحسين

التحسين ليس مجرد خطوة، بل هو عملية مستمرة. فكل تعديل تقوم به يمنحك بيانات أدق للمرحلة التالية، مما يخلق تأثيرًا تراكميًا يعزز نتائجك باستمرار. سواء كان ذلك عبر تعديل العطاءات، أو تحديث الإعلانات، أو تحسين عناوين البريد الإلكتروني، فإن كل تعديل يجعلك أقرب إلى تحقيق أهدافك ويزيد من ثقتك في استثماراتك التسويقية.

استثمر عائدات التسويق في المبادرات التالية

عندما تحقق حملاتك نتائج إيجابية، فإنك تؤكد نجاح استراتيجيتك التسويقية وتفتح أمامك مصدرًا جديدًا للتمويل للنمو المستقبلي. استغل الإيرادات الناتجة عن المبادرات الناجحة لتمويل خطواتك التالية، محولًا كل نجاح إلى فرصة أكبر.

احصل على المساعدة في توسيع استثماراتك التسويقية بفعالية 

بصفتي مستشارًا متخصصًا في التسويق الرقمي، أجمع بين المعرفة التسويقية العميقة والفهم الاستراتيجي للأعمال. يتيح لي هذا دمج أفضل الممارسات لضمان أن كل دولار تنفقه في التسويق يعود عليك بأقصى قيمة ممكنة. إذا كنت تبحث عن استراتيجية فعالة ومضمونة لتعزيز عائد استثمارك، اتصل بي للحصول على استشارة مجانية.

شارك هذا المقال:
HJI Blog-CTA-Banner
HJI Blog-CTA-Banner

حسام الجندل

حسام الجندل هو مستشار أعمال وتسويق مشهور عالميًا ومتحدث يتمتع بخلفية تتضمن تدريب شركاء جوجل، وتعليم الأعمال الإلكترونية على مستوى الماجستير، وتلقى العديد من جوائز جمعية التسويق عبر الويب، وكسب عدد كبير من المراجعات الرائعة من شركات ومؤسسات من مختلف الأحجام.

شارك افكارك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقال السابق المقال التالي