Blog 16 Sales Boosting Website Design and User Experience Tricks

ربما تكون على دراية جيدة بمنتجاتك أو خدماتك، وتستطيع الانتقال بسهولة في موقع شركتك الإلكتروني، ولكن هل يمكن لعملائك والعملاء المحتملين فعل ذلك بنفس السهولة؟ هل يمكنهم دائمًا العثور على ما يحتاجون إليه بالضبط عند وصولهم إلى موقعك؟ تعمل أساليب تصميم مواقع الويب وتجربة المستخدم معًا لضمان تحقيق ذلك، كما يمكن لبعض أساليب تصميم مواقع الويب أن تعزز مبيعات الموقع أيضًا.

في هذه المقالة، سأتحدث عن مفهوم تجربة المستخدم في تصميم مواقع الويب، وسأغطي بعض الأساليب التي يمكن استخدامها لتحسين تجربة المستخدم، الأمر الذي سيساعدك على رفع مستوى موقعك الإلكتروني لزيادة المبيعات وتعزيز علامتك التجارية بشكل عام.

ما المقصود بتجربة المستخدم في تصميم الويب؟

تركز تجربة المستخدم على جعل كل تفاعل بين العميل أو العميل المحتمل مع شركتك ممتعًا وسلسًا. لا يقتصر ذلك على التسويق فحسب, بل يشمل جميع المجالات. على سبيل المثال, يجب على مصممي المنتج التفكير في كيفية تفاعل الأشخاص مع منتجاتك أثناء تطويرها أو تحسينها. وبالمثل، يجب أن يكون فريق خدمة العملاء لديك على دراية بأنواع المساعدة التي يحتاجها العملاء عادةً وتوفير حلول يسهل الوصول إليها. في بعض الأحيان، يمكن أن تعمل هذه الفرق معًا أيضًا. على سبيل المثال، إذا كان العملاء يستفسرون باستمرار حول كيفية استخدام ميزة محددة في المنتج، يمكن لمصممي المنتجات إجراء تحسينات للتخلص من هذه المشكلة.

عند الحديث عن تجربة المستخدم في تصميم الويب، فإن الأمر يتعلق بجعل الموقع سريع وبسيط قدر الإمكان للزوار لإكمال الإجراءات التي يعتزمون اتخاذها عند الوصول إليه. في بعض الحالات، يعني ذلك تقديم معلومات أساسية، مثل ساعات العمل أو التوافر. قد يعني أيضًا تمكين العملاء من التعرف على منتجاتك أو الحصول على مساعدة بشأن منتجاتك أو خدماتك حسب الحاجة أو إكمال مهام أخرى.

تصميم تجربة المستخدم مقابل تصميم واجهة المستخدم

يُستخدم مصطلح تصميم تجربة المستخدم (UX) في كثير من الأحيان بشكل متبادل مع تصميم واجهة المستخدم (UI)، لكنهما يشيران إلى أمور مختلفة. تتضمن مكونات تصميم تجربة المستخدم التصميم والوظيفة وسهولة الاستخدام والعلامة التجارية، بينما تتضمن واجهة المستخدم العناصر البصرية التي يتفاعل معها المستخدمون، مثل الأزرار والرموز والشاشات. ومن هذا المنطلق، فإن أي مشكلة في واجهة المستخدم تعتبر دائمًا مشكلة في تصميم تجربة المستخدم، ولكن وجود مشكلة في تصميم تجربة المستخدم لا يعني بالضرورة وجودها في واجهة المستخدم.

لماذا تعتبر تجربة المستخدم في تصميم الويب مهمة؟

لنفترض أنك قمت بإنشاء موقع إلكتروني سهل الاستخدام يتيح للمستخدمين الحصول على المعلومات التي يحتاجونها بنقرة واحدة، وأن تصميم واجهة المستخدم رائع. إذا كان هناك بطء في التحميل، فقد يترك الزوار الموقع قبل أن يتمكنوا من استكشاف سهولة الاستخدام أو العثور على المعلومات التي كانوا يبحثون عنها، في هذه الحالة يعتبر تصميم تجربة المستخدم سيئًا بشكل كبير.

يجب تقديم تجربة رائعة في كل جانب من جوانب الموقع للحفاظ على تفاعل الزائرين, وبالتالي زيادة المبيعات. يمكن للاستثمارات في تصميم تجربة المستخدم أن تنتج 100 دولار لكل دولار مستثمر وفقًا لـ TrueList. كما تشير أبحاثهم إلى أن تسعة من كل عشرة مستخدمين لن يعودوا إلى الموقع إذا كانت تجربة المستخدم سيئة، وأن 70 في المئة من الأعمال الإلكترونية التي تفشل ترتبط بتجربة مستخدم سيئة. بعبارة أخرى، إن تحسين تجربة المستخدم على موقعك يعد أحد الأمور الرئيسية التي يمكنك القيام بها لضمان نجاح شركتك بشكل عام.

16 نصيحة لتصميم مواقع الويب وتجربة المستخدم

بعدما استعرضنا بعض المفاهيم الأساسية حول تجربة المستخدم، دعنا نستكشف الآن بعض النصائح لتحسين تجربة زوار موقعك وتلبية توقعاتهم.

1. ضع في اعتبارك المستخدمين أولاً

يجب أن تكون المشاكل التي يواجهها المستخدم دائمًا أولوية في تصميم موقع الويب. إذا لم تكن قد أنشأت موقعًا إلكترونيًا لعملك بعد، فمن المستحسن عادةً مراجعة أفضل مواقع الويب أولاً ومحاولة محاكاة تصميماتها بدلاً من تجربة أمور جديدة بهدف التميز عن الشركات الأخرى، إذ غالباً ما يتطلع الناس إلى الاتساق. 

في علم النفس، هناك مفهوم يعرف باسم “نظرية الاتساق”. تنص هذه النظرية بشكل أساسي على أن الأشخاص لديهم الدافع للبحث عن تجارب وأفكار وسلوكيات مترابطة ومتسقة. كما يوضح جاكوب نيلسن، الرائد في مجال تجربة المستخدم والذي كرس عقودًا من البحث، أنه لا يُنظر إلى الموقع الإلكتروني بشكل منفصل عن باقي البيئة الإلكترونية التي يتفاعل معها المستخدمين، حيث يتوقعون أن يعمل موقع الويب الخاص بك بنفس الطريقة التي اعتادوا عليها. 

بعبارة أخرى، فإن جعل موقعك الإلكتروني يعمل مثل مواقع الويب التي يستخدمها زوارك بالفعل هو أكبر شيء يمكنك القيام به لتحسين تجربة المستخدم. يجب أن تتمتع جميع صفحات موقعك بمظهر ووظائف متسقة. بعد ذلك، يمكنك مراقبة بيانات الموقع الإلكتروني لتحديد الإجراءات التي ينوي الناس اتخاذها عند الوصول إلى موقعك واستكشاف الطرق التي يمكن من خلالها تقليل عدد النقرات لمساعدتهم على إتمام المهمة. 

نظرًا لأنك وفريقك تعرفون موقعك الإلكتروني ومنتجاتك بشكل جيد، قد تحتاج إلى دعوة المستخدمين لاختبار موقعك أو استخدام الاستبيانات وغيرها من طرق جمع البيانات لتحديد ما يشعر به الآخرون الذين لديهم خبرة محدودة في موقعك.

2. اجعل التنقل سهلاً

يُعد شريط التنقل أحد أهم جوانب تجربة المستخدم في المواقع الإلكترونية، وتُطبق نظرية الاتساق في هذه الحالة أيضًا. فإذا لم تعمل قائمة التنقل بنفس الطريقة التي اعتاد المستخدمون عليها، أو لم يتم تنظيمها بطريقة مألوفة، فسوف يغادرون الموقع.

3. تسهيل العثور على دعم العملاء

وفقًا لتقرير SEMrush، فإن احتمالية البيع لعميل حالي ترتفع بنسبة تصل إلى 70 في المائة، بينما يصل احتمال البيع لعميل جديد إلى حد أقصى عند حوالي 20 في المائة. ووفقًا لتقرير Small Biz Genius، تأتي أكثر من ثلثي إيرادات الشركة من العملاء الحاليين. ولذلك، يجب على الشركات التي تسعى لزيادة المبيعات التركيز أيضًا على الحفاظ على عملائها الحاليين.

إن توفير الدعم الكافي يؤثر بشكل كبير على ثبات العملاء، وعليك أخذ ذلك بعين الاعتبار عند تصميم موقعك وتجربة المستخدم. اعتمادًا على طبيعة عملك، قد يعني ذلك تقديم معلومات اتصال أساسية ونماذج إلكترونية لطلب الدعم. قد يستفيد البعض من روبوتات الدردشة أو أدلة المستخدم أو الدعم المباشر بشكل أكبر. أيًا كان ما تقدمه، يجب أن يكون لدى زوار موقعك الإلكتروني القدرة على العثور على المعلومات بسهولة والتفاعل بسلاسة مع أدوات دعم العملاء.

4. اجعل موقعك الالكتروني متوافقًا مع الهواتف المحمولة وسريع الاستجابة
Be Responsive and Mobile Friendly to Boost Sales

تشير جوجل إلى أن أكثر من نصف حركة المرور الحالية تأتي من الأجهزة المحمولة. لذلك، إذا كنت تسعى لتحسين موقع الويب، يجب عليك أيضًا تلبية احتياجات مستخدمي الهواتف المحمولة. على سبيل المثال، يجب تحسين الموقع ليتوافق مع أي جهاز بحيث يتم عرض الصفحة بشكل جيد دون التضحية بقابلية الاستخدام أو الوصول إلى المعلومات. تتضمن بعض السمات الأخرى للمواقع المتوافقة مع الهواتف المحمولة ما يلي:

  • قوائم بسيطة
  • نص كبير
  • أزرار كبيرة
  • نماذج متوافقة مع الهواتف المحمولة

5. التركيز على إمكانية الوصول

تمامًا كما يصل زوار موقعك الإلكتروني من خلال أجهزة مختلفة، فإنهم يصلون بقدرات وتقنيات مساعدة مختلفة أيضًا. على سبيل المثال، يعاني خمسة إلى عشرة بالمائة من السكان من عمى الألوان، وفقًا لتقارير CNBC. وفي حين يرى البعض فقط بالأبيض والأسود، يواجه البعض الآخر صعوبة في التمييز بين بعض الألوان مثل اللون الأحمر والأخضر. إن التصميم الجيد يأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار ويتجنب مجموعات الألوان هذه، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالتنقل في الموقع، كما يهتم بضمان تمييز النص عن الخلفية بما فيه الكفاية للتأكد من قراءته بسهولة.

تجدر الإشارة أيضًا إلى أن العديد من الأشخاص الذين يعانون من إعاقات بصرية أو صعوبات في التعلم يستخدمون برامج قراءة الشاشة، وهي نوع خاص من التقنيات المساعدة التي تقرأ محتوى الويب بصوت عالٍ لزوار الموقع. نتيجة لذلك، يجب على مصممي الويب الانتباه إلى استخدام لغة HTML الدلالية التي تقسم المحتوى بطريقة معقولة لتسهيل التنقل. يجب أيضًا وصف الصور بدقة في علامات النص البديلة للصور للتأكد من أن أولئك الذين يستخدمون برامج قراءة الشاشة لا يفوتون المعلومات المهمة المشفرة في الصور.

إذا كان الشخص غير قادر على استخدام موقعك أو قراءة محتواه بسبب صعوبة الوصول إليه، فسوف يتركه على الفور. لذا يجب أن تكون إمكانية الوصول أولوية.

6. استخدم المساحة البيضاء بحكمة

تشير المساحة البيضاء إلى المساحة الفارغة أو غير المستخدمة حول العناصر الموجودة على موقع الويب، مثل الأزرار والصور والعناوين والفقرات. غالبًا ما تنظر الشركات إلى المساحة البيضاء على أنها مساحة مهدورة يجب استخدامها للترويج للعلامة التجارية، لكن التباعد يخدم العديد من الأغراض القيمة، كما يقول باحثون في جامعة ولاية سان خوسيه. يمكن أن يؤدي الاستخدام الفعال للمساحة البيضاء إلى: 

  • توفير التمييز بين العناصر للمساعدة في إبراز المعلومات الأساسية وتعزيز استدعاء الذاكرة.
  • تحسين سهولة استخدام الموقع من وجهة نظر المستخدم.
  • تعزيز المصداقية والثقة.
  • إعطاء شعور بالفخامة
  • التأثير على تصور السعر عند استخدامه حول الصور على مواقع التجارة الإلكترونية.

يقول باحثو جوجل أن هناك أيضًا ترابط بين عمليات التحويل وعدد العناصر في الصفحة. على سبيل المثال، إذا ارتفع عدد العناصر من 400 إلى 6000 في الصفحة، فإن احتمالية التحويل تنخفض بنسبة 95 بالمائة. 

اختر العناصر التي تريد تضمينها بحكمة واترك مساحة كبيرة بينها لتحسين تجربة المستخدم.

7. حافظ على تحسين سرعة صفحتك

إن أحد أكبر المجالات التي يمكن تحسينها في المواقع الإلكترونية هو سرعة التحميل. لا يريد أحد الانتظار طويلاً لتحميل الموقع، ويصبح الزائر حساسًا للغاية لمرور الثواني بينما ينتظر. على سبيل المثال، كلما زاد وقت تحميل الصفحة من ثانية واحدة إلى ثلاث ثوانٍ، زاد احتمال أن يترك مستخدم الهاتف المحمول الموقع بنسبة 32 في المائة, وفقًا لـ جوجل. وهذا يعني أنه يترك الموقع دون اتخاذ أي إجراء. وإذا استغرقت الصفحة عشر ثوانٍ للتحميل،فإن احتمالية ترك المستخدم للموقع ترتفع بنسبة 123 في المائة.

8. إنشاء عبارات واضحة ومقنعة تحث المستخدم على اتخاذ إجراء

تعطي عبارة الحث على اتخاذ إجراء (CTA) زوار موقعك الإلكتروني خطوتهم التالية. يمكن أن تكون هذه العبارة فقرة أخيرة في نهاية مدونة تدعو القارئ للتفاعل معك بطريقة أخرى، على الرغم من استخدام هذا المصطلح عادة فيما يتعلق بأزرار الموقع الإلكتروني. فيما يلي بعض الطرق لزيادة فعالية عبارة الحث على اتخاذ إجراء.

استخدم لونًا شديد التباين.

يجب أن تبرز جميع عبارات الحث على اتخاذ إجراء عن المحتوى المحيط بها.

التفريق بين عبارات الحث على اتخاذ إجراء الرئيسية والثانوية.

يجب أن تبرز العبارة الرئيسية للحث على اتخاذ إجراء أكثر من العبارات الأخرى. على سبيل المثال، إذا كان الهدف الأساسي لصفحة ما هو تشجيع الزوار على طلب عرض أسعار، فستكون هذه هي العبارة الرئيسية للحث على اتخاذ إجراء. يمكنك جعل هذا الزر باللون الأحمر الغامق، أما العبارات الثانوية للحث على اتخاذ إجراء، مثل الاشتراك في النشرة الإخبارية, فيمكنك جعلها باللون الأزرق الفاتح.

ضمِّن فعلًا.

تتطلب عبارات الحث على اتخاذ إجراء أفعالًا، لذا فهي بحاجة إلى كلمات مثل “اذهب”، “جرِّب”، “انظر”، و “احصل” لتشجيع التفاعل.

الاختبار.

استخدم اختبار أ/ب لاستكشاف ما إذا كان استخدام كلمات أو ألوان مختلفة يزيد من النقرات.

9. تقليل العوائق

تعني تجربة المستخدم الجيدة في تصميم المواقع أن يتمكن الزائر من إتمام الإجراء الذي أتى للقيام به بأسرع وأسهل طريقة ممكنة. وبالرغم من أنها فكرة بسيطة، إلا أن الشركات في كثير من الأحيان تتجاهل هذا المبدأ باستخدام تكتيكات التسويق الشائعة.

في تصميم مواقع التجارة الإلكترونية، على سبيل المثال، يجب أن تكون عملية الدفع سريعة. كل خطوة يجب على المستخدم إتمامها قبل الدفع تزيد من التعقيد وقد تخلق عوائق. ومع ذلك، فإن العديد من مواقع التجارة الإلكترونية تجبر الزائر على إنشاء حساب قبل الدفع. إنها خطوة غير ضرورية تقلل من مبيعات الشركة.

تستخدم الشركات أيضًا النوافذ المنبثقة في محاولة لتوجيه الزوار إلى اتخاذ إجراءات محددة. لا تعد النوافذ المنبثقة أمرًا سيئًا دائمًا، ولكنها تكون كذلك إذا كانت مصممة بشكل سيء أو تعرقل تجربة المستخدم. على سبيل المثال، إذا وصل الشخص لصفحة ما وبدأ في قراءتها، فإن النافذة المنبثقة التي تدعوه إلى تحويل انتباهه إلى مكان آخر تعتبر مزعجة.

كما أن المحتوى المغلق أو المحتوى الذي لا يمكن للمستخدم الوصول إليه إلا بعد ملء نموذج، يمكن أن يسبب مشاكل أيضًا. في حين أن هذا النوع من المحتوى يتم استخدامه من أجل توليد عملاء محتملين، إلا أن الشركات غالبًا ما تحصل على عدد عملاء محتملين أقل مما كانوا سوف يحصلون عليه إذا كانوا قد جعلوا المحتوى متاح بشكل عام. يتزايد الفارق بشكل أكبر في حالة المحتوى الذي يتم استخدامه لاستقطاب العملاء الجدد والمحتوى الذي لا يحتوي على قيمة واضحة، حيث يحتاج الزائر إلى الثقة بأنك ستزوده بشيء مفيد بما يكفي لجعله يستحق الجهد الذي يبذله لملء النماذج، وأنه يمكنه الوثوق بك لتزويدك بمعلوماته الشخصية.

هذا لا يعني أنه لا يمكنك استخدام هذه الأساليب مطلقًا أو أنه لا توجد طرق لجعلها أكثر سهولة في الاستخدام. ومع ذلك، يجب على العلامات التجارية أن تكون حذرة بشكل خاص لضمان عدم إنشاء عقبات تؤثر في نهاية المطاف على تجربة المستخدم وتؤدي إلى الإضرار بالمبيعات.

10. تضمين الدليل الاجتماعي

يقول أكثر من 75 في المائة من المستهلكين إنهم يقرؤون “دائمًا” أو “بانتظام” المراجعات عبر الإنترنت للشركات المحلية، وفقًا لـ Bright Local surveys. ويمثل هذا زيادة بنسبة 17 في المائة عن العامين السابقين فقط. يبحث الناس عن آراء الآخرين ويثقون بهم بقدر ما يثقون في توصيات من العائلة والأصدقاء. يُعرف ذلك بالدليل الاجتماعي. بعض الأمثلة الإضافية على ذلك تشمل:

  • تقييمات مضمنة من مواقع أخرى
  • شهادات العملاء
  • تصديقات من خبراء أو جهات
  • اعتمادات الشركة

يرسل الدليل الاجتماعي إشارات إلى عقول العملاء اللاواعية بأن شركتك موثوقة، مما يعزز المبيعات. عندما تقوم بتضمين دليل اجتماعي على موقعك، فإنه كذلك يمنح الأشخاص ما يريدون رؤيته مباشرةً، لذلك لن يضطروا إلى مغادرة موقعك للعثور عليه.

11. استخدم صورًا عالية الجودة، ولكن لا تبالغ فيها

تعتبر الصور واحدة من أفضل أساليب تصميم المواقع التي يمكن الاستفادة منها، حيث تنقل على الفور ما يمكن أن تستغرق صفحة كاملة من الكلمات للتعبير عنه، فضلاً عن قدرتها على إثارة المشاعر بطرق لا يمكن للكلمات تحقيقها، مما يجعلها مساهماً فعالاً في تحسين تجربة المستخدم. ومع ذلك، يجب مراعاة بعض النقاط الهامة عند استخدام الصور.

أولًا، لا يمكن استخدام أي صورة في التصميم. يجب أن تضيف الصورة قيمة للمحتوى, لا أن تبدو جميلة فحسب. ولا يمكن خداع المستهلكين الآن بسهولة، حيث يمكنهم التعرف بسهولة على الصور الجاهزة، ويفضلون العمل الأصلي والمبتكر. ببساطة, إن استبدال الصور الجاهزة بصور فريق العمل الحقيقي والمعدات الحقيقية يمكن أن يؤدي إلى زيادة نسبة التحويل بنسبة 45 في المائة, وفقًا لأبحاث VWO.

ثانيًا، يجب مراعاة أفضل ممارسات تجربة المستخدم لتصميم مواقع الويب. على سبيل المثال، يؤدي الاستخدام المفرط للصور إلى إبطاء الموقع ويمكن أن يؤثر على إمكانية الوصول. على الرغم من عدم وجود عدد مثالي من الصور لتضمينها، حيث أن بعض الموضوعات تتطلب صورًا أكثر من غيرها وحجم الصور له تأثير أيضًا، إلا أن تحقيق توازن جيد يعد أمرًا ضروريًا.

12. تعامل مع أخطاء 404

عندما يحاول الزائر الوصول إلى صفحة أو ملف لم يعد موجودًا على موقعك أو تم نقله، أو إذا كتب المستخدم عنوان URL بشكل خاطئ، سيتم توجيهه إلى صفحة خطأ 404 على الموقع. يعتبر الحصول على صفحة خطأ 404 مزعجًا للزوار، مما يعني أيضًا أنه يمثل مصدر قلق لتحسين محركات البحث وقد يقلل من كمية الزيارات التي يتلقاها الموقع.

بطبيعة الحال، فإن أفضل طريقة للتعامل مع أخطاء 404 هي تجنبها في المقام الأول. حافظ على تحديث الروابط واستخدم عمليات إعادة التوجيه عند نقل المحتوى أو إزالته. يجب أيضًا فحص الموقع بشكل دوري بحثًا عن الروابط المعطلة. يمكن أن تساعدك أداة Search Console من جوجل في البقاء مطلعًا على أخطاء 404، أو يمكنك استخدام أداة متخصصة للبحث عنها بشكل متكرر.

قد تستمر المشاكل في الظهور على الرغم من هذه الإجراءات. ومن المفيد في هذه الحالة أن يكون لديك صفحة 404 مطورة جيدًا. عادةً ما تتضمن صفحة 404 الجيدة أدوات مثل شريط البحث أو قائمة التنقل لمساعدة الزائر على العودة إلى المسار الصحيح. كما تقوم العديد من المواقع بربط صفحة 404 بمحتواها الأكثر شيوعًا. هذا النهج مفيد لتحسين محركات البحث، خاصةً إذا كانت الروابط تتضمن كلمات رئيسية، حيث يدل ذلك على أهمية تلك الصفحات ويساعد على تحسين الترتيب في محركات البحث. أخيرًا، تنشر بعض المواقع الموقف بروح الدعابة أو خيار الإبلاغ عن صفحة 404. على الرغم من أنه ليس حلاً، إلا أنه يمكن أن يخفف التوتر بما يكفي لإبقاء الزائر على الموقع بدلاً من الانتقال إلى موقع آخر.

13. اجعل محتواك قابلًا للمراجعة بسرعة.

الناس لا يجلسون لقراءة صفحات كاملة. بدلاً من ذلك، يقومون بمسح الصفحة بحثًا عن المعلومات المهمة، ويقرؤون جزءًا من المقالة، ثم يقررون ما إذا كانوا يرغبون في استثمار الوقت اللازم لقراءتها. إذا وجدوا أن النص كبير جدًا، فسوف يغادرون الصفحة دون قراءة أي شيء. وكلما قسمت المحتوى بطرق يمكن للناس استيعابها بسرعة وسهولة، زادت مدة بقائهم وزادت احتمالية أن يقوموا بالإجراء التالي. فيما يلي بعض الطرق لجعل المحتوى أكثر سهولة في الاستعراض:

استخدم العناوين لتوضيح التسلسل الهرمي للصفحة.

تعمل العناوين بطريقة مشابهة لطريقة كتابة الملاحظات. يتم تخصيص عناوين H2 لتسليط الضوء على النقاط الرئيسية للصفحة، ويتم تجميع الموضوعات المتعلقة بكل عنوان H2 تحته باستخدام عناوين H3 عند الحاجة. يمكن أيضًا تضمين عناوين H4 و H5 أسفل عناوين H3.

اجعل العناوين وصفية أو أنشئ ملخصات للمحتوى باستخدامها.

تتيح العناوين بنمط الملخص للقراء الحصول على فكرة موجزة عن محتوى الصفحة، حتى لو لم يقرؤوه بالكامل. كما تساعد هذه العناوين القراء على التعرف بسرعة على محتوى كل قسم وتحديد ما إذا كانوا يرغبون في قراءته أم لا.

قم بتضمين جدول محتويات في أعلى الصفحة.

سيقدر القراء رؤية نظرة عامة على المحتوى قبل الالتزام بالقراءة، ويمكنهم استخدام الجدول للانتقال إلى المحتوى الذي يثير اهتمامهم.

استخدم النقاط لتقسيم المعلومات.

تجعل النقاط المُرقّمة من السهل على الأشخاص التعرف على النقاط الرئيسية دون الحاجة إلى قراءة المحتوى بالكامل.

نسّق النص بحرص واتساق.

يمكن للقراء التفاعل بشكل أسهل مع النصوص عندما تُعطى لهم إشارات مرئية. على سبيل المثال، يجب تنسيق جميع الروابط بنفس الطريقة. لضمان قدرة القرّاء على التعرف عليها بسرعة، لا ينبغي أن يحتوي أي نص آخر على نفس الألوان أو العلامات المميزة الموجودة في الروابط. يمكن أيضًا استخدام النص الغامق باعتدال, حيث يفضل استخدامه عند بداية فقرة أو نقطة. أما عندما يتم استخدامه بكثرة في النص, فقد يواجه القرّاء صعوبة في التركيز وتحديد الأجزاء المهمة.

14. حافظ على البساطة

احرص على عدم المبالغة في تحسينات موقع الويب. فكلما كان الموقع أكثر تألقًا وتعقيدًا، كلما كان من الصعب تصفحه وكلما زادت مدة تحميله. تؤثر هذه الأمور سلبًا على تجربة المستخدم، لذا فإن الأبسط هو الأفضل دائمًا.

15. اجعل السعر واضح

تقوم العديد من الشركات، حتى مواقع التجارة الإلكترونية، بإخفاء الأسعار عمدًا في محاولة لجذب العملاء المحتملين إلى الاتصال بهم. في الواقع، يؤدي ذلك في كثير من الأحيان إلى نتيجة عكسية. يريد العملاء المحتملون معرفة ما إذا كانت منتجاتك أو خدماتك ضمن ميزانيتهم أو على الأقل، يرغبون في الحصول على فكرة عن كيفية مقارنة عروضك مع عروض الشركات الأخرى. إذا لم يتمكنوا من العثور على ذلك عبر موقع الويب الخاص بك، فسوف ينتقلون إلى الموقع التالي الذي يتيح لهم معرفة الأسعار.

هناك بعض الاستثناءات لهذه القاعدة. على سبيل المثال، مقدمو الخدمات المهنية مثل المحامين والمحاسبين والمستشارين نادرًا ما يعرضون الأسعار لأن الخدمات مصممة وفقًا لاحتياجات العميل. كما أن شركات التوظيف والأمن غالبًا لا يمكنها توفير أسعار واضحة لأن احتياجات العميل تختلف. خارج هذه الاستثناءات القليلة، يجب على معظم الشركات تضمين بعض معلومات الأسعار.

16. قم بتضمين رسالة شكر

إذا تفاعل شخص ما مع عملك، سواء كان ذلك لطلب عرض توضيحي، أو الاشتراك في نشرة إخبارية، أو إجراء عملية شراء، أو أي شيء آخر، فأظهر دائمًا نوعًا من الامتنان. هذا الأمر يعد جزءًا أساسيًا من خدمة العملاء ويظهر للعملاء أن الإجراء الذي اتخذوه أو الطلب الذي قدموه يتم التعامل معه.

احصل على المساعدة في تنفيذ أفضل استراتيجية تصميم موقع وتجربة مستخدم

يعد موقع الويب للعلامة التجارية قلب تسويقها الرقمي. فجميع الأنشطة الأخرى تغذيه أو تعتمد عليه. لهذا السبب، يجب أن تكون تجربة المستخدم سلسة قدر الإمكان. لذلك، اعتبر الموقع الإلكتروني “ثمرة أرضية” يجب معالجتها كواحدة من أولى مبادرات التسويق الرقمي. إذا كنت ترغب في الحصول على مساعدة في تقديم تجربة قوية على موقع الويب الخاص بك أو كان لديك أسئلة حول التسويق الرقمي، فيرجى الاتصال بي للحصول على استشارة مجانية.

شارك هذا المقال:

حسام الجندل

حسام الجندل هو مستشار أعمال وتسويق مشهور عالميًا ومتحدث يتمتع بخلفية تتضمن تدريب شركاء جوجل، وتعليم الأعمال الإلكترونية على مستوى الماجستير، وتلقى العديد من جوائز جمعية التسويق عبر الويب، وكسب عدد كبير من المراجعات الرائعة من شركات ومؤسسات من مختلف الأحجام.

شارك افكارك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقال السابق المقال التالي